منتدى عرب راب الفلسطيني

تم افتتاح منتدى عرب راب الشامل

بإمكانك أن تشاهد كل مافي الموقع من دون تسجيل

التسجيل لمن يريد الالتزام بقوانين المنتدى والمشاركة فيه

في حال التسجيل . الرجاء وضع بريدك ليصلك التبليغ عليه

فتقوم أنت بتفعيل تسجيلك من داخل تبليغنا


للانضمام إلى عائلة المنتدى أضغط على تسجيل .

وشكراً




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عرب راب الفلسطيني

تم افتتاح منتدى عرب راب الشامل

بإمكانك أن تشاهد كل مافي الموقع من دون تسجيل

التسجيل لمن يريد الالتزام بقوانين المنتدى والمشاركة فيه

في حال التسجيل . الرجاء وضع بريدك ليصلك التبليغ عليه

فتقوم أنت بتفعيل تسجيلك من داخل تبليغنا


للانضمام إلى عائلة المنتدى أضغط على تسجيل .

وشكراً


منتدى عرب راب الفلسطيني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عرب راب الفلسطيني منزل عشاق الراب العربي ,أدخل وحمل أغاني راب وبرامج ديجي وكل شيئ تتمناه , كن فردا من عائلة المنتدى وشاركنا بمواضيعك

اهلا بك عزيزي الزائر سجل في منتانا وشاركنابالمواضيع , الرجاء عند التسجيل وضع البريد الإلكتروني ليصلك التبليغ ثم تقوم أنت بتفعيل حسابك بعد التسجيل من الرابط الذي بداخل التبليغ مع تحياتي المدير العام

    سيرة حياة الشاعر سميح القاسم

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 75
    نقاط : 214
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 24/01/2011
    العمر : 32
    الموقع : سوريا / حمص العدية

    سيرة حياة الشاعر سميح القاسم Empty سيرة حياة الشاعر سميح القاسم

    مُساهمة  Admin السبت يناير 29, 2011 7:01 pm

    سميح القاسم

    يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.

    سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
    · شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.

    · كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.


    مؤلفاته

    أعماله الشعرية:

    مواكب الشمس (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
    أغاني الدروب (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).
    دمي على كتفي (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1968م).
    دخان البراكين (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م)
    سقوط الأقنعة (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م)
    ويكون أن يأتي طائر الرعد (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).
    رحلة السراديب الموحشة / شعر (دار العودة، بيروت، 1969م).
    طلب انتساب للحزب / شعر (دار العودة، بيروت، 1970م).
    ديوان سميح القاسم (دار العودة، بيروت، 1970م).
    قرآن الموت والياسمين (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م)
    الموت الكبير (دار الآداب، بيروت، 1972م)
    وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم (منشورات صلاح الدين، القدس، 1971م).
    ديوان الحماسة / ج 1 (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).
    ديوان الحماسة / ج 2 (منشورات الأسوار، عكا، 1979م)
    أحبك كما يشتهي الموت (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).
    ديوان الحماسة / ج 3 (منشورات الأسوار، عكا، 1081م)
    الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب (دار الفارابي، بيروت، 1981م)
    جهات الروح (منشورات عربسك، حيفا، 1983م)
    قرابين (مركز لندن للطباعة والنشر، لندن، 1983م).
    برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه (دار العماد، حيفا، 1986م)
    لا أستأذن أحداً (رياض الريس للكتب والنشر، لندن، 1988م)
    سبحة للسجلات (دار الأسوار، عكا، 1989م)
    أخذة الأميرة يبوس (دار النورس، القدس، 1990م)
    الكتب السبعة / شعر (دار الجديد، بيروت، 1994م)
    أرض مراوغة. حرير كاسد. لا بأس (منشورات إبداع، الناصرة، 1995م)
    سأخرج من صورتي ذات يوم (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
    السربيات:

    إرَم (نادي النهضة في أم الفحم، مطبعة الاتحاد، حيفا، 1965م)
    إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1970م)
    مراثي سميح القاسم (دار الأداب، بيروت، 1973م).
    إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1974م)
    ثالث أكسيد الكربون (منشورات عربسك، حيفا، 1976م).
    الصحراء (منشورات الأسوار، عكا، 1984م)
    خذلتني الصحارى (مطبعة فينوس، الناصرة، 1998م)
    كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
    أعماله المسرحية:

    قرقاش (المكتبة الشعبية، الناصرة، 1970م)
    المغتصبة ومسرحيّات أخرى (دار الكاتب، القدس، 1978م)
    الحكايات:

    إلى الجحيم أيها الليلك (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م)
    الصورة الأخيرة في الألبوم (دار الكاتب، عكا، 1980م)
    أعماله الأخرى:

    عن الموقف والفن / نثر (دار العودة، بيروت، 1970م)
    من فمك أدينك / نثر (الناصرة، 1974م)
    كولاج / تعبيرات (منشورات عربسك، حيفا، 1983م)
    رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر (منشورات كل شيء، شفاعمرو، 1990م)
    حسرة الزلزال / نثر (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
    الأبحاث:

    مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق (منشورات عربسك، حيفا، 1990م)
    الرسائل:

    2. الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش (منشورات عربسك، حيفا، 1989م)

    * * *

    مختارات شعرية

    سميح القاسم

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    أُسْوَةً بالملائكةِ الخائفينَ على غيمةٍ خائفهْ
    في مَدى العاصفهْ
    أُسْوَةً بالأباطرةِ الغابرينْ
    والقياصرةِ الغاربينْ
    في صدى المدنِ الغاربَهْ
    وبوقتٍ يسيرُ على ساعتي الواقفَهْ
    أُسْوَةً بالصعاليكِ والهومْلِسّ
    بين أنقاضِ مانهاتن الكاذبَهْ
    أُسْوَةً بالمساكينِ في تورا بورا،
    وإخوتِهم، تحت ما ظلَّ من لعنةِ التوأمينِ،
    ونارِ جهنَّمها اللاهبَهْ
    أُسْوَةً بالجياعِ ونارِ الإطاراتِ في بوينس إيريسْ،
    وبالشرطةِ الغاضبَهْ
    أُسْوَةً بالرجالِ السكارى الوحيدين تحت المصابيحِ،
    في لندنَ السائبَهْ
    أُسْوَةً بالمغاربةِ الهائمينَ على أوجه الذلِّ والموتِ ،
    في ليلِ مِلِّيلَةَ الخائبَهْ
    أُسْوَةً بالمصلّينَ في يأسهم
    والمقيمينَ ، أسرى بيوتِ الصفيح العتيقْ
    أُسْوَةً بالصديقِ الذي باعَهُ مُخبرٌ ،
    كانَ أمسِ الصديقَ الصديقْ
    أُسْوَةً بالرهائن في قبضةِ الخاطفينْ
    أُسْوَةً برفاقِ الطريقْ
    أُسْوَةً بالجنودِ الصِّغار على حربِ أسيادهم ،
    وعلى حفنةٍ من طحينْ
    أُسْوَةً بالمساجين ظنّاً ،
    على ذمّةِ البحثِ عن تهمةٍ لائقَهْ
    أُسْوَةً بالقراصنةِ الميّتينْ
    بضحايا الأعاصيرِ والسفنِ الغارقَهْ
    بالرعاةِ الذين أتى القحطُ عاماً فعاماً
    على جُلِّ إيمانهمْ
    وعلى كُلِّ قُطعانهمْ
    أُسْوَةً بالشبابِ المهاجرِ سرّاً ،
    إلى لقمةٍ ممكنَهْ
    خارجَ الجوعِ في وطنِ الفاقةِ المزمنَهْ
    أُسْوَةً بالفدائيِّ أَوقَعَهُ خائنٌ في كمينْ
    أُسْوَةً بالنواصي التي جزَّها النزقُ الجاهليّ
    والرقابِ التي حزَّها الهَوَسُ الهائجُ المائجُ الفوضويّ
    أُسْوَةً بالمذيعِ الحزينْ
    مُعلناً ذَبْحَ سبعينَ شخصاً من العُزَّلِ الآمنينْ
    باسم ربِّ السماءِ الغفورِ الرحيمْ
    والرسولِ العظيمْ
    والكتابِ الكريمْ
    وصراط الهدى المستقيمْ
    أُسْوَةً باليتامى الصغارْ
    بالمسنّينَ في عزلةِ الزمنِ المستعارْ
    بينَ نارٍ وماءٍ.. وماءٍ ونارْ
    أُسْوَةً بالجرار التي انكسرتْ ،
    قبلَ أن تبلغَ الماءَ ،
    في واحةٍ تشتهيها القفارْ
    أُسْوَةً بالمياهِ التي أُهرقتْ في الرمالِ ،
    ولم تستطعْها الجرارْ
    أُسْوَةً بالعبيد الذينْ
    أَعتقتْهم سيولُ الدماءْ
    ثمَّ عادوا إلى رِبْقَةِ السادةِ المترفينْ
    في سبيلِ الدواءْ
    وبقايا بقايا غذاءْ
    أُسْوَةً بالقوانين ، تقهرها ظاهرَهْ
    بالبحارِ التي تدَّعيها سفينَهْ
    بالجهاتِ التي اختصرتْها مدينَهْ
    بالزمانِ المقيمِ على اللحظةِ العابرَهْ
    أُسْوَةً برجالِ الفضاءِ وحربِ النجومِ اللعينَهْ
    أُسْوَةً بضحايا الحوادثِ في الطرقِ المتعَبَهْ
    وضحايا السلامْ
    وضحايا الحروبِ وأسرارِها المرعبَهْ
    وضحايا الكلامْ
    وضحايا السكوتِ عن القائلينَ بحُكم الظلامْ
    وبفوضى النظامْ
    أُسْوَةً بالمياهِ التي انحسرتْ ،
    عن رمادِ الجفافْ
    والجذوعِ التي انكسرتْ ،
    واستحالَ القطافْ
    أُسْوَةً بالشعوبِ التي أوشكتْ أن تبيدْ
    واللغات التي أوشكتْ أن تبيدْ
    في كهوفِ النظامِ الجديدْ
    أُسْوَةً بضحايا البطالَهْ
    يبحثونَ عن القوتِ في حاوياتِ الزبالَهْ
    أُسْوَةً بالطيورِ التي هاجرتْ
    ثم عادتْ إلى حقلِهَا الموسميّ
    في الشمالِ القَصِيّ
    لم تجدْ أيَّ حقلٍ.. ولا شيءَ غير المطارْ
    والفراشاتُ ظلُّ الفراشاتِ في المشهد المعدنيّ
    ظِلُّ نفاثةٍ قابعَهْ
    خلفَ نفّاثةٍ طالعَهْ
    بعدَ نفّاثةٍ ضائعَهْ
    خلفَ نفّاثةٍ راجعَهْ
    لم تجدْ غير دوّامةٍ من دُوارْ
    أُسْوَةً بغيومِ الشتاءِ على موتها مُطبِقَهْ
    بالبراكينِ في آخرِ العمرِ.. مُرهَقةً مُرهِقَهْ
    بالرياحِ التي نصبتْ نفسها مشنقَهْ
    وتدلَّتْ إلى قبرِهَا
    بين قيعانِ وديانها الضيّقَهْ
    أُسْوَةً بالشعوبِ التي فقدتْ أرضَها
    بضحايا الزلازلِ والإيدز والجوعِ والأوبئَهْ
    أُسْوَةً بالبلادِ التي خسرتْ عِرضَها
    ومواعيدَ تاريخها المُرجأهْ
    في سُدى هيئةِ الأُمم المطفَأَهْ
    أُسْوَةً بي أنا
    نازفاً جارحا
    غامضاً واضِحا
    غاضباً جامحا
    أُسْوَةً بي أنا
    مؤمناً كافراً
    كافراً مؤمِنا
    أُسْوَةً بي أنا
    أرتدي كفني
    صارخاً: آخ يا جبلي المُنحني
    آخ يا وطني
    آخ يا وطني
    آخ يا وطني !

    (26/12/2001)

    *****

    الخفافيش

    الخفافيش على نافذتي،
    تمتصّ صوتي
    الخفافيش على مدخل بيتي
    والخفافيش وراء الصّحف
    في بعض الزوايا
    تتقصّى خطواتي
    والتفاتي

    والخفافيشُ على المقعد،
    في الشارع خلفي..
    وعلى واجهة الكُتب وسيقان الصّبايا،
    كيف دارت نظراتي!
    .......................
    الخفافيشُ على شرفة جاري
    والخفافيش جهازٌ ما، خبّيءٌ في جدار.
    والخفافيشُ على وشك انتحار.
    ......................
    إنّني أحفرُ درباً للنهار!

    ****

    تعالي لنرسم معا قوس قزح

    نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمة
    نازلاً .. يمتصني موت بطيء
    صارخاً في وجه أحزاني القديمة :
    أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !
    لم أكن وحدي ،
    ووحدي كنت ، في العتمة وحدي
    راكعاً .. أبكي ، أصلي ، أتطهر
    جبهتي قطعة شمع فوق زندي
    وفمي .. ناي مكسّر ..
    كان صدري ردهة ،
    كانت ملايين مئه
    سجداً في ردهتي ..
    كانت عيوناً مطفأه !
    واستوى المارق والقديس
    في الجرح الجديد
    واستوى المارق والقديس
    في العار الجديد
    واستوى المارق والقديس
    يا أرض .. فميدي
    واغفري لي ، نازلاً يمتصني الموت البطيء
    واغفري لي صرختي للنار في ذل سجودي :
    أحرقيني .. أحرقيني لأضيء

    نازلاً كنت ،
    وكان الحزن مرساتي الوحيدة
    يوم ناديت من الشط البعيد
    يوم ضمدت جبيني بقصيدة
    عن مزاميري وأسواق العبيد
    من تكونين ؟
    أأختاً نسيتها
    ليلة الهجرة أمي ، في السرير
    ثم باعوها لريح ، حملتها
    عبر باب الليل .. للمنفى الكبير ؟
    من تكونين ؟
    أجيبيني .. أجيبي !
    أي أخت ، بين آلاف السبايا
    عرفت وجهي ، ونادت : يا حبيبي !
    فتلقتها يدايا ؟
    أغمضي عينيك من عار الهزيمة
    أغمضى عينيك .. وابكي ، واحضنيني
    ودعيني أشرب الدمع .. دعيني
    يبست حنجرتي ريح الهزيمة
    وكأنا منذ عشرين التقينا
    وكأنا ما افترقنا
    وكأنا ما احترقنا
    شبك الحب يديه بيدينا ..
    وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبير
    عن أغانينا لفجر في الزمن
    وانحسار الليل عن وجه الوطن
    وتحدثنا عن الكوخ الصغير
    بين احراج الجبل ..

    وستأتين بطفلة
    ونسميها " طلل "
    وستأتيني بدوريّ وفلـّه
    وبديوان غزل !

    قلت لي - أذكر -
    من أي قرار
    صوتك مشحون حزناً وغضب
    قلت يا حبي ، من زحف التتار
    وانكسارات العرب !
    قلت لي : في أي أرض حجرية
    بذرتك الريح من عشرين عام
    قلت : في ظل دواليك السبيه
    وعلى أنقاض أبراج الحمام !
    قلت : في صوتك نار وثنية
    قلت : حتى تلد الريح الغمام
    جعلوا جرحي دواة ، ولذا
    فأنا أكتب شعري بشظية
    وأغني للسلام !

    وبكينا
    مثل طفلين غريبين ، بكينا
    الحمام الزاجل الناطر في الأقفاص ، يبكي ..
    والحمام الزاجل العائد في الأقفاص
    ... يبكي
    ارفعي عينيك !
    أحزان الهزيمة
    غيمه تنثرها هبة الريح
    ارفعي عينيك ، فالأم الرحيمة
    لم تزل تنجب ، والأفق فسيح
    ارفعي عينيك ،
    من عشرين عام
    وأنا أرسم عينيك ، على جدران سجني
    وإذا حال الظلام
    بين عيني وعينيك ،
    على جدران سجني
    يتراءى وجهك المعبود
    في وهمي ،
    فأبكي .. وأغني
    نحن يا غاليتي من واديين
    كل واد يتبناه شبح
    فتعالي . . لنحيل الشبحين
    غيمه يشربها قوس قزح !

    وسآتيك بطفلة
    ونسميها " طلل "
    وسآتيك بدوريّ وفلـّه
    وبديوان غزل !!



    سيرة حياة الشاعر سميح القاسم Source_684_samih



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 4:59 pm